خلق الله الأرض والسموات، في أيام محدودة بلغت ستّة أيام، ثم بسط كل شيء فيهما، فأوجد الجبال، والسهول، والبحار، ومن خلال القرآن الكريم نستدلّ على أنّ الأرض وُجدت قبل السموات، لقوله تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ)، والله تعالى أتى بمراحل الخلق مع بعضها البعض، وبارك فيها، وبعد إيجاد الأرض وما عليها من أُمور تُسهل الحياة، خلق الله الإنسان وذلك بعد أن تطوّرت الحياة، وظهر على سطح الأرض العديد من الكائنات. أوجد الله آدم من تراب، ثم صوره وكونه، وذكرت العديد من الأحاديث كيفية خلق آدم ولكن بعض هذه الأحاديث لم تكن صحيحة، وبعد أن خلق الله آدم نفخ فيه الروح، ثمّ خلق منه حواء، وسميت بهذا الاسم وحسب التفسيرات المختلفة لهذه التسمية؛ لأنّ لونها كان يميل إلى السمار، والبعض يقول لأنّها خُلقت من المرء