خلق الله آدم وحواء لحكمة، ولكن لم يطلع البشر على ذلك، ولذلك لم يستطيع كافة العلماء معرفة ذلك وتفسيره، والسبب في خلق الله لآدم من تراب على رغم من أنه خلق الملائكة من نور، بأن الإنسان مُعمر للأرض ولذلك خلقه من مادة وخلق الله آدم بيده؛ لأنه أراد تميزه عن الآخرين وكان خلق آدم وحواء أعجب من ولادة المسيح الذي ولد بدون أب. عندما خلق الله آدم أمر الجميع بالسجود له فسجدوا إلّا إبليس؛ لأنّه يظن بأنه أفضل من آدم، فطرده الله من رحمته، فبعدها حسد إبليس آدم فكفر إبليس وقرّر إخراج آدم من نعيم الله، وبعد ذلك خلق الله حواء لآدم وقال له أن يذهب إلى أي مكان بالجنة، ولكن منعه من شجرة واحدة، فأصبح إبليس يغار من آدم، وأصبح همه هو كيفية إخراج آدم من الجنة، فجاء يوسوس لهما ليأكلا من الشجرة، وعندها أكلا منها ونجح إبليس بعمله، فتابوا الى الله، وأنزلهما إلى الأرض، وأصبح آدم مُدرك لفعلته، وأصبح يُعمر الأرض، فهبط آدم فوق جبل بجزيرة سرانديب، أما حواء فهبطت فوق جبل المروة في مكة