عاقب الله تعالى حواء وآدم -عليهما السلام- على ضعفهما أمام وسوسات الشيطان وعصيانهما لأمر ربهما من خلال: الفضيحة، جعل الله تعالى عوراتهما تُبانُ أمامها، حتى يشعرا بالخزي الشديد، وحجم المعصية التي أقدما على فعلها، وأخذا يستران عوراتهما من أوراق أشجار الجنة، خجلاً من الله عز وجل. المعصية، استخدم الله لفظ العاصي في وصف سيدنا آدم -عليه السلام- في القرآن الكريم، بقوله تعالى "وعصى آدم ربه فغوى" طه 121، فكان آدم وحواء -عليهما السلام- أول من عصى الله تعالى من الإنس. الطرد من الجنة، عاقب الله كل من آدم وحواء على عصيانهما لأوامره بطردهما من الجنة والنعيم اللذيْن كانا يعيشان فيه، وإسكانهما على الأرض واستقرارهما فيها، هما وذريتهما من الإنس إلى يوم الدين. التفريق بينهما، أنزل الله تعالى كل من سيدنا آدم وسيدتنا حواء -عليهما السلام- في بقعتين مختلفتين من الأرض، حتى عثرا على بعضهما البعض في جبل عرفات في مكة المكرمة، وسمي جبل عرفات بهذا الاسم لتعارفهما على بعضهما هناك